إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم كيف نطلب من الشباب أن يمتنعوا عن المعاكسات وهم يعيشون حالة من الحرمان ليس فقطحرمان عاطفى أو مادى فحسب إنه حرمان أخلاقى لقد إنحدر منحنى الأخلاق نتيجة عدم قدرة الشباب على الزواج نتيجة مغالاة أهل العروسة فى طلباتهم دون مراعاة ظروف الشباب وأيضا قلة فرص العمل والبطالة أدت إلى اللجوء إلى طرق غير مشروعة مثل التحرش وحلات الإغتصاب التى إنتشرت بكثرة كما أن البنات عامل فعال فى هذه المعاكسات نتيجة الحرمان الأخلاقى داخل البيت فالبنت تخرج من بيتها كما لو كانت ذاهبة لملهى ليلى دون مراعاة أى حدود للأخلاق والأدب ترى العطر يفوح منها وتلبس ألوان جذابة
غالبا ما يعاكس البنات ولكن الغريب جدا أن يعاكس الشباب من قبل البنات هذا الإنحدار الأخلاقى لو تغلبنا عليه سوى تحل جميع مشاكل الشباب ولابد من الرقابة من قبل الأباء على البنات وخاصة لبسهم وأسأل الله أن يعالج الجميع من مرض الفتنة اللعين